سلسلة ((زيف الزمان...))
الجزء الثالث بعنوان «خُيُوط مُؤامَرة...»
مازالت الحَقِيقة تَتَكاثَف بِالضَّيَاع
في سراب الواقع و الخيال
حَقِيقة كانت مُرّة أمْ حُلْوَة ...
تَجَلَّت بِأَكْمَلِها أمْ بِنِصْفِهَا...
هِيَ خُيُوطُ مُؤَامَرَةٍ....بِسِهَامٍ كَاسِرَةٍ...
ضَرْبَةُ بِدَايَةٍ... مُنْطَلِقَةٌ مِنَ النِّهَايَة
هذِهِ أَصْلُ الحِكَايَة!!!
نَفَضْنَا ظَهْرَنا مِنَ الطُّهْر
وَرَكِبْنَا العَهْر
و اخْتَرْنَا لِأنْفُسِنَا الخُسْر
عَجَبًا لِزَمَانِنَا !!!
أَصْبَحَ المَشْهَدُ لَهُ بَرِيقٌ
و الكُلُّ فِي المَرْكَبِ غَرِيق!!!
مُقَسَّمٌ فَرِيقٌ ....فَرِيقٌ
فَسَلاَمٌ....سَلاَمٌ....لِكُلِّ مَنْ لَهُ الدَّوْرُ سَلَامٌ
فِي زِيفِ هَذَا الزَّمَان
أَلَا لِلصَّحْوَةِ عُنْوَان ؟؟!!!!!؟؟؟؟
بقلمي هدى الحلاّرة