... حَاجِز بيْني و بيْنك...
حاجز بَيْني و بَيْنك يَحُولُ
يَمْنَعُ ...
فتراني أبحث عن نفسي
أتردّد بين الشكّ و اليقين
فتَخْتَنِقني عَبَراتي
حين تتحادث أنفاسي
بمرآة اشْتِياقِي
حاجِزٌ بٌيْني و بَيْنك قائِمٌ
يَمْنَعُ عنّي السّلام
يُضيّعِني بين الزُّحَام
يُضَيِّع كَلِمَاتي
يُشتِّت يَقَظة الأَنَام
حاجِزٌ بيْني و بيْنك حَبْلٌ يُؤَرْجِحُنِي
يُؤلمني...
يقُودُنِي إلى السَجَّان
يَكْفي ضَغْط الأيَّام
و يُتْم الكَلاَم
دَعْني عَبر دَهَالِيزِي
في سِجْنِي بِدُون سَجَّان
و أزِلْنِي مِنْ طَيَّاتِك
فإنّ ما بَيْن القَدَرِ مَشْدُودٌ بالِّلجَام
و ليس بأيْدِينا...
و إنّما نَحْن بخُيُوط يَنْسُجُها قَدَرٌ
و له مِنّا الْتِزَام...
بقلمي : هدى الحلاّرة