وردة وسفر..
كأنشودة بين خيطان الوقت طفقَت
تداعب أشواق الطيور
في لبّ زهرة مرّة غفيَت
على وجنة فجر عاري
تلملم طيفاً تَجسّد في كرات صباحيّة
وقد أغرقته غصّة السَحَر
كزهر اللوز على خمول غصن رنّمتْ
افتناناً ما بين الأغصان والعطور
نوتيّ أنا وإبحار في آناء ليل
إغتصاب هي لمجاذيفي والأمتعة
ولجزري ولدفاتري ولأمواج السفر
تقود أمواجي بأحبولة راهنامج
في شغف بحار متقطّعة
وبزلف في غدوة خليج العابرين
قلت حبيبتي...قالت..
عصيانٌ في نرجسيّة في امتلاك..
تعبٌ احتدم في جندول أربطتي
وفي مجامع طفلي الكبير تعالى السقم
أعوم كجذوة تحت شآبيب المطر وأكبر
كسجين بلل الجفون ولثمة وجنة
ما أعدّتْني أريجاً إلّا أن قد تبرّمتْ
من نفاذ رحيقٍ بائت بعد الإحتراق
ففوح ودّي كان العبير البلسمِ
وجمرة مائيّة كنتُ..
في مهب الريح
إيلي جبور
لبنان