كأس الإنتظار...
يا شرفة امرأة تغازلني
وبعود القلب تأسرني
تختلسني بأماني التشوّق
تُسبِني بخمرة ليلٍ
وبقبلات كأسٍ ملوكية
وتسجنني..
بأنامل من ذهب
رقصات أنا على ثغرها
ونسجٌ هي من انتظار
وأكاد أن أعتلي مراسم عبودية
تتخطى مفاهيمي 
فتمتلكني بمساء وجنتين ملائكيتين
تكتمي فيهما خفايا عشق مجرم
تأوّهات صادحات هي..
ريح لعوب في عقاقير أسقامي
والقبلة... 
تكاد أن تنفجر
والخصر غليان يعاند جاذبية فجر
في أقدام قد هُزِمَت
تذوب وتجهض تواريخاً
تشجُّ جغرافيّات الأماكن
بشرقيّة محتدمة
بعد أن تلحد الصدأ
كعنفوان قصريّ في الأحشاء
مليكة خيوطي والمزامير
هي..
في عباب الوقت
وأنا المفتون الجبّار..
ألإعصار العنيد المزيون..
وأنا السمرُ..
في ذنوب الأبرياء
بقلمي، إيلي جبور