ـــ([ يـــوم لقـــاءهـــا ])ـــ
فى يوم مِن ايام الربيع الورديه
يكسـوها زرقـة السمــاء ...
حين كنـت اسيــر
فى إحدى الحـدائــق الغنّـــاء ...
وقعــت عينــى على
فتــاة تمشـى على استحيـــاء ...
جمال قوامهــا
يـانــع الغصــن هيفــــاء ...
يتـدلى على خصـرهــا شعور
و كـ أنه جديل خيـل فى البيــداء ...
إستطعــت ان أستـرق النظــر
لإكتشـــاف مـا بهــا مِـن ثـــراء ...
فى رمـوش
تحملهـا جفــون
تعتلــى عيـــــون
يتـدفق منهــا بريـق و ضيــاء ...
و لــون بشـرتهــا الشـقـــــراء ...
حيــث إرتسمــت على شفـاهــــا
بسمــات تحمـــل البــــــراء ...
لـ تأخـذنــى مِـن حلمــاً ورديـــاً
إلى واقــــــــــع غـــــــرّاء ...
حتـى قلبــى أخــذ يتـراقـــص
طـربــــاً و غِنــــــــاء ...
فـ كــم غمـرنــى شعــور
بـ الفــــرح و البهجـــــة
يشـوبــه العاطفـــة الهـوجــــاء ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat