ضُمني إليكَ
ضُمني إليكَ كي لا تتجمدُ
مشاعري
ولا باستطاعتي احتمالُ الفراق
السعادةُ وكلماتُ الحبِّ
صدأتْ على أبوابٍ فقدت
رونقَها كقلبي
أصدقُ المشاعرُ هي التي أُعلنُها
وأؤمنُ بشراكتِها معكَ
أستنشقُ عبيرَها بِلُغَةِ الحبِّ
ولن أُحاولَ أن أبحثَ عنكَ بينَ
بقايا الأرصفةِ
وتضحياتِ الأخرينْ...
مبتورةٌ أُصلي
لأُنقذَ روحي من وثاقِ الحُزنِ
واشواكِ الفرحِ...
الرحيلُ يتأرجحُ ببطءٍ
يُرسلُني إلى عتمةِ الفراقِ
والشمسُ لا تؤمنُ بحقيقةِ عمري
ولا تخافُ من فُقدانِ وطنٍ كحالي
ومؤسفٌ أن أجعلَ المساءَ يأتيني
دونَ أن أُقدمَ إليهِ طيفكَ الذي
لا ينامُ إلاّ بجانبي ...
١٠-١٠-٢٠١٧
عايدة حيدر