1/6/1883
إليك .. يا جبران...
جناحاك ترفرفان في موسوعة الحياة،،
ما دام في الدنيا حبرا وورق
ما دام هناك حفيف كلمات تفوح
عطرا وثقافة للأجيال..
انت بداية الحرف ،وخلود الكلمة،
انت المبتدأ
انت الخبر
انت قُبلة الكتاب في عمق التاريخ ،
انت روح الوصف ،وريشة الألوان، ،
انت الأبجدية ، من حرفك تجلت ،
ومن قلمك عروش الملوك اهتزت ،
تمرُّد أفكارك سطورا انطبعت
في الذاكرة، وليذكر لبنان والعالم،
إنك. .....عبقري......ونبي المفاهيم واللغات،
مات مبدع الإصلاح في غربة نفسه ،
لتحيا من علمٍه وعواصِف أفكاره جبرانيات
الفلسفة ونبي الكتاب .
وستبقى جماليات توصل الشرق بالغرب
وشمس الأدب ولحن الناي يُذكّر الحاضر
بروائع لا ولن يولد شبهاً او مثيلاً لها ..
سلامي لروحٍ أعطت في الحياة
وزاد ذكرى عطائها الآن وعلى الدوام، ،
جبران يا مُلهِمَ الجمال. لِروحك أطيب سلام .
بقلم : غريتا بربارة
أميرة الأحلام