حكاية غرام...
مرّت الساعات أو ربما هي سنوات...
بيني و بيني أحيانا عناق و عشق
وأحيانا أخرى أزمان و مسافات
تتراكم... في جمجمتي الحروف 
تتسابق بلهفة نحو حنجرة الكلمات 
حبر قد يجف عنه الدّم الثوري القاني 
تتعبه الأفكار و يرهقها...لكن لا للوفاة
خيوط عنكبوت تذكّرني بمرور الأيام
هي عالقة بألبوم صور و دفتر مذكرات
ويبقى فستاني الزهري القصير جدا 
ثورة بخزانتي يعلمني تجدّد الاختلاجات
بينه و بين قلم شفاهي الأحمر قصة غرام
إمرأة أصبحتُ و شموع العيد و المفاجآت 
لازالت قطعا تدغدغ حواسي حتى الجنون
لا يعنيني ما يقولون...بداخلي دلال الطفلات 
هذه أنا...
عنيدة... متمردة... فلا تتحداني يا زمن 
غدا  تحتاج لبعض مني... لبعض اللمسات
حروفي اليوم قد تثور على قواعد اللغة
لكنها يوما ما...
 ستكون دثارا لسجية تاهت عنها الآهات
من قال أن الدمع قاتل! هو عدوّ الجفاء
عناق من جديد لذاتي فهي صدق المرآة
فدوى المؤدبوكذا هي شمس تسطع بداخلي دوما 
لا أهاب الغضون بيدي ولا الثلج بالشعيرات
تكفيني نظرة دافئة بعيوني...أقول للشتاء
أنا حطب متوقد لا ينطفئ رغم الأزمات
قلبي شعلة من أحلام رضيعة و أماني 
فهل بعد هذا لا أقول ما أجمل الحياة!
فدوى المؤدب