(البوّابة)
قالت حبيبي لا تخف
من ورار جبالكَ آتية
حَذاء جدران حنيننا
أختم باب الغرق بأنملتي
وبشمع دمي المرتجف
أوحّد كفّنا
قلت والخطى مريضةٌ
صَرْصرةٌ متقطّعة أنا
أشغِفة القلب رهيفةٌ
حادثة سويداءه ظلمةٌ
كقَتامة جرحنا
رنّمتْ والشك إزائي
خطواتي تحبوا الإعصار
ورشاقة صبحكَ
ألزمن ألعوبة بيضاء
بين أقدامنا
نشرب ونشرب
من سوَيْقة رئة الفجر
الليل وما قبله
ومن عُصافة سنبلتنا
كوثر عشقنا
ذا الباب أطرقُ فافتح
ألوجد بعطركَ ثملٌ
ألرمق بليّة دونكَ
إكسيراً أحمراً فارتشفُ
من وتني المُهرَق حباً
في سمائنا
قلت الدار دارك يامرأة
فلتكملي إملاقه ولهاً
كوطنٍ تهواه القبل
في خضير بيدرة
ها الفجر لنا غِلالة
وعناق لصدرنا
بقلمي، إيلي جبور
لبنان