كفى من الوعود الكاذبة !
العيش الكريم هو حياتك كلها !
مثل نسيم الصباح ،
تكرار نفس الوجوه
تكرار نفس الوعود
ينزلق قلبك الكريم
يتبخر أعز أمل لك
يتلاشى حلمك بسعادة قريتك.
كنت دائما تحترم القوانين ...
لكن الوصوليين يطبلون ،
على دكة المذنبين الحقيرة
السياسة تتلون بلون الحرباء.
ماذا فعلوا ؟ لماذا الخوف ؟
ما زالت لك الشجاعة !
للهجاء الخانق ،
بدلا من الاستماع إلى أكاذيبهم
اعلم أنهم طائفة مضطربة !
ارفع رأسك المهدد ،
تحدى المراسيم السيادية ،
لا تظل صامتا بلا انتقام
استخدم قوتك الدستورية
قاتل من أجل المصلحة العليا لوطنك ...
أيها المواطن !
أنت الذي صوته يوحد دائما
قوة الوطن الام
أيها الصديق الحنون ،
أيها الشاعر الجليل ،
من قوة التغيير التي تستلهمك
سوف تفوز أغانيك النبيلة.
لأنهم يتحدثون عن مجدك ،
و تؤرقهم قصة نصرك ،
جعلوا قلبك ينبض أسرع.
سيأتي يوم ، ستتحرك قريتك
سوف تنصفك فضائلك ؛
سترى تمثالك يظهر ...
لأن الشاعر على الأرض
يحب محاربة البؤس
و المنتقدين البغيضين ،
حتى اليوم الذي ستتكسر فيه كل القيود .
لكنه هو الذي فتن الجميع
عندما غنى من أجل الحرية
دعونا نجري ، يا أحرار القرية ،
دعونا نتقدم من أجل الأجيال القادمة.
للاحتفال بانتصاراتنا ،
لنضع الزهور على رؤوس المشردين ،
لا تنتظر ...
إذا بدأ النضال
يجب أن يكون مصيرنا النصر ،
فلنكرر كلنا : المجد للشرفاء !
الضرس مصطفى المغرب.
اللوحة من إبداع دعاء الضرس.