مغربنا !
شواطيئك جميلة
موانيئك عملاقة
تصد الأمواج الجامحة
على امتداد المحيطين ؛
غاباتك الشاسعة وارفة الظل
شتاؤك مبيض بثلج ناصع
يسر الناظرين و الرياضيين
يأسر قلوب الطيور و العشاق
أراضيك المتنوعة غنية
بالخضرة و الزهور
ان الحسن و البهاء تزوجا
في شمس فصولك الاربعة.
اراضيك ملكة الأراضي الشمالية ،
التي ، بدون قياس ، تعطي الذهب ،
الذهب و الفضة من الحبوب.
دون استنفاذ كنزك العظيم.
الأرض التي ، مع أرملة الحب ،
لم تتوقف عن الرضاعة الطبيعية
لكل الناس ، من بين جميع البشر ،
دائما آمن و سليم ؛
أنت أرض المثابرة
أنت أرض الإخلاص
أنت مرح مثل الأمل ،
أنت هادئ كسماء الصيف.
الأرض التي عروقها متجذرة
في الخضرة ، في الجمال ،
وطني ، أحييك ،
مع الحب بكل فخر !
الضرس مصطفى المغرب.