دموع حائرة
بينَ رموشِ جفونها
إنسابتْ قطرة دمع
سارت فوق خدّها
قطرة حائرة
ك حبّة لؤلؤ
إنفرطت من عقد ثمين
قطرة دمع
رغم حجمها الصغير
لكنّها حملت ثقل روح
وأوجاع اااه أحرقت الأحشاء
وزفرة أنين
خالجت أعماق روحها
دمعة حائرة
هجرت موطنها في أعماق سواد عينها
أتجهت نحو المجهول
تجري فوق مسامات خدّها
تروي ظمأ النفس
تستذكر الغائبين
وتحنّ ليوم اللقاء
دمعة حائرة
مرّت بكلّ تفاصيل الذكريات
أشبعتّها الأيام
تعباً……
لوعةً…….
إنتظاراً........
وأوجاع............
حتّى أصبحتْ الحروف
لا تكفي لشرح تفاصيل
بقيّة فصولِ الحكاية
لتكونَ الدمعة كفيلة
بسردِ أحداثِ الفراق
وحكاية حزن
وأوراق تحترق
تحتَ جبروتِ الدموع
ومازالت
تلك الدمعة
تسير نحو مجهولها
.
بقلمي
حمدون الفياض