في حضرة الوجدان
وأنا أتكئ على ألف وسادة
أرقب  سطح  الأشياء
أتسلى أتعزى داخل نفسي
أسمع صرخة مكتومة في الأحشاء
كوب الماء أمامي من سنوات لم يفرغ
فعطشي  لا يرويه الماء
على صدر الشاطئ أصوات تقرع
أمنحها الصفات   و الأسماء
أتأمل بأصابع قلب عاجز
في روح انتابها برد الشتاء
كلما هبت العاصفة
تغتال ملامح  الأضواء
تمزق أوراقي تبعثرها
من نافذتي الخلفية أشلاء
تجعلني أنزف على الأوراق
كأمواج بين سحاب السماء
شيء يتكلم في صمت
في الشهيق والزفير كالهواء
ينتظر بصبر رحلة شوق
ترسو في موسم النقاء
تعلنها شفتي ترسمها
بحروف شفافة كالماء
بقلمي:زهراء الأزهر