(تَساؤُل...)
يا مَنْ تُسائِلُني:مَنْ ذا بهِ أَلَمُ ؟
أقولُها: عاشقٌ أوْدى به آلسّقَمُ
وطارقٌ تحتَ جُنحِ آلليل تُشعِلُهُ
نارُ الجراحاتِ في طَيّاتِها حِمَمُ
قَد جاءَ مُكْتَئِباً يَحبُو وكاهِلُهُ
مُحَمّلٌ بالأسى وآلوجدُ مُضطرِمُ
ما بينَ جنحَيْهِ زُغْبٌ لا يطيرُ بهِ
وهلْ يطيرُ بزُغْبٍ طائِرٌ نَهِمُ
مُوَلّها جاءَ لا يَدري بما فَعَلَتْ
نارُ آلفراق، فهَلّا يُسعِدُ آلكلِمُ
إلامَ يشكو؟ وجَمرُآلهَجرِ يُشعِلُهُ
فلا عتابٌ سَيُغني،لا ولا حُلُمُ !
وضَعتَ عُمرَكَ يا هذا ويا رجُلاً
بكَفِّ مَنْ فارَقاهُ آلودُّ والشِّيَمُ
خُذْ عِبرَةً من فَتىً خانَتْهُ غادِيَةٌ
بَرقٌ ورَعدٌ فلا قَطْرٌ ولا دِيَمُ
أَهكذا سُنَّةُ آلعُشّاقِ في نَدَمٍ؟!
وهلْ بِرَبِّكَ يوماً يَنفَعُ آلنّدَمُ؟!
___________________
""""" عدنان الجزائري"""""
2020/5/15