أرجو من الجميع قرائة القصيدة حتى النهاية
..................
ملحمة عاشق فقد بَصره
......دفاعاً......... عن ألأقصى في صباح العيد
........ .......
إختَرَقتْ نَظراتها قَلبي بِِسهام الطهارةِ....
فَتعلقتُ. بأهدابها كَطفلٍ بأحضانِ أمهِ....
جَمال عينيها سلبَ عَقلي.....
ورقصتْ مُهجتي......
رُموشها خُيوط شمسٍ
وحاجبيها سيفٌ مهندِ...
جَدائِلها أمواج بحرٍ....
وقَوامها أغصان زنبقِ.
رَجوت الله أن تكون زوجتي.......
فإستجابَ دعائي وأصبحت خطيبتي.....
وزَينتُ بِنصرها بِمحبس محبتي...
لقد عَشقتُها منذُ اليوم ألأولِ......
إنهمرَ الرصاصُ في ساحةِ منزلي....
وسَمعتُ المنادي للجهاد الله وأكبرِ......
شُهداءِ هم جيراني وإخوتي..........
أطفالٌ يَتامى وأنا فقدت بَصري.........
أصبحت كَفيفاً أجالس الحجرِ......
مرَّعامٌ ولم أسمَع خبراً عن حَبيبتي.......
هَزني الشوق. إليها والدمعُ يَسبقني....
نُقشَ نور وجهها في قلبي......
كَنقشِ العِلم في الصغرِ.......
شعرتُ بلمساتِ اناملها على وَجهي......
كَقطرات الندى وعابد متوحدِ..........
سمعتُ صوتها. كقيثارةٍ تناديني......
أنت الحَبيب..وطبيب الروح من السقمِ.....
تَساقطت دموعي بِكَفيها ...إذهبي .....
فأنا كَفيفٌ هذا هو قدري........
.....قالت.....
أين أذهب وانت نور قلبي وللرأس مفترقِ........
جَمال وَجهَكَ صبابتي.
وعينيَّ لكَ بحور نور من صُنعِ خالقي
كيفَ أنظر الى الخَلف وأنت وِجهَتي........
جِهاتي ألأربعَ أنتَ لها بوصلتي.........
من جَبينك شُروق شَمسي......
ودِفئ وسادتي ......
في ثنايا صدري نبع عِشقٍ.......
كالعسلِ المعتقِ
عَقدتَ قِراني بدَمعةٍ...
وأنا أهديتُكَ عُذريتي.
عامٌ وأنا أبحثُ عنك..
لأغوص بأحضانك وتقطف زَهرتي
إنهل من جَمال حواء يافا وحيفا ..وحورية النقبِ........
أنتَ فقدت بَصرك من أجل أقصانا......
وأنا أصبحتُ بلا ساقٍ ولا قدمِ........
أنتَ عِشقُ روحي....
وقلبي لكَ موطنِ
حَبوتُ إليكَ وأصبحت ذِراعي هي قدمي.....
لأُنجبَ مِنكَ ثائرٌ ومنتقمِ....
وأصبحت أنا نور بَصرك.....
وأنتَ خَطواتي الى وطني........
أما زِلتُ جَميلة ببصيرَتُك.....
يا نارَعِشقي ومعتقدِ
هل أعود أدارجي باكيةً......
أم سأبقى عِشقكَ الأبدِ.......
..... قال. ....
لا ترحلي يا صَبابةَ عمري وزهرة النرجسِ
فأنتِ خفقان قلبي وبؤبؤ البصرِ.....
ما عَشقتُ يوماً غيركِ.
تَوقفتْ كل أحلامي بأحضانكِ.......
أنتِ سَلْسبيلي ومن شَفتكِ نهر الكوثرِ....
أنا أسير لَحظك فإشربي من رحيق عُمري حتى تَرتوي....
خُذي كُل أطرافي وبقلبي تَربعي...
فقدتُ بَصري من أجل أقصانا........
وأنتِ أجملَ حوريةً في بَصيرتي........
سأحمِلكِ فوق أكتافي وأقول......
هذهِ فرحتي وجَنَتي...
ذراعي تعزف لحن الخلود حولةخَصركِ...
وذراعاكِ. أنشودة تُراقص بُندقيتي.....
طريقنا الأقصى وأنت بصري......
وأنالكِ االساق والقدمِ.
أنا ملكت االدنيا بأسرها.......
لأني أصبحت لكِ مِحمَلِ.......
أطلقي رصاص عرسي مزغرداً....
وإعقدي الكوفية بمعصمكِ ومعصمي...
وإجعلي عهد التميمي تَعقد قِراني.....
والشهود رزان ودلال المغربي.......
كيف ترحلين والله زوجني بكِ تحت عرشهِ.....
لنُنجب ثوار كموج هادرِ.....
لا ترحلي..لا ترحلي..
فأنتِ عنفوان شبابي وحِصن ثورتي.....
...... ......
مع تحيات شاعر فلسطين نبيل شاويش مسؤول الإعلام في الإتحاد الرياضي الفلسطيني بسوريا لرياضة النسور
............. ....
عندما كتبتها بكيت كثيراً ....كثيراً
وعندما انتهيت من تأليفها ...لم أدري ماذا كتبت.....
وانا وضعت صورة لثائر بترت ساقيه علينا ان نتخيل أن مكانه ثائرة
................................