قصيدة شعرية رقم 175
لمم اشياءك وانصرف متى تشاء
لا تترك منها ما يذكرني بعاشق سريع الاستياء
فأنا المرأة التي لا يداس لها كبرياء
لكن اعلم أنه سيظل عزف حبك سار بلا رياء
على أوثار قلبي الذي ينبض لك انت وحدك باستثناء
وستظل سنفونية العشق بيننا متواصلة رغم البعد والجفاء
وسأنتظرك على شطآن فؤادي دونما عياء
فأنت حاضر وإن غبت كل الدهر سأُبْقي عليك بكل وفاء
تحاصر فكري وروحي حاضر معي في كل نداء
غائر بثنايا القلب ثابت لا تعرف إقصاء
وما تزال ذكرياتك الغائرة اجمل عزاء
فكيف لنبتة أن تعيش في أرض منسية جرداء
وكيف لزهرة ان تَيْنَعَ دون اعتناء.
بقلم سلوى خلدون
شاعرة البحر الابيض المتوسط