قصيدة شعرية رقم 146
وأنا أزف في نعشي
إذا بي ألمح بطرف رمشي
الكل يصاحبني في خنوع يمشي
يفيض بالعواطف ويجشي 
جاؤوا ليقدموا الواجب 
صامتين عن كل بطش
وانا كملكة في موكب عرشي 
او في نظرهم كعريس في زفته طرش
رأيت القريب والبعيد وكل من هو مرشي
في تهاليل هيجوا مابي حتى صدقت كل شي
الكل ينوح يبكي مستمرون في غشي 
نسوا يوم كانوا عن وصالي في طرشي
اين كانوا وقت عيشي ؟
اين كانوا حين كنت أئن في فرشي ؟
كان الكل في حياد يتفرج ويزيد في خدشي 
فالآن تركت لكم قبري فزيدوا من نبشي 
وكل منكم فليفصح ويفشي 
فهذا لن يزيد من دهشي 
بقلم سلوى خلدون 
شاعرة البحر الابيض المتوسط