خاطرة عنوانها
طريق النهاية
ضلوا الطريق لمكانهم وبقيت
آثارهم في المكان هي غنت
من لحنها على وتر أصابعها
وبدأت تنشد بأنغام عودها
عانت الكثير ويبقى كبريائها
مرسوم على دمعه تهطل من
عينيها تحدت كل الصعاب ولم
تنال شيئاً مما كانت تنوي عليه
فهي لا تملك شيء ولكنها تريد
الرحيل كي يبقى لها أثر لكي
لا تكون هي من بدأ قالت له
أما كفاك دموعي لتكون شاهده
على ما جرى بيننا فأنت من ضل
الطريق ولم يترك أثر لرجوعه
هنا تاهت فيا الأفكار وأخذني
النوم العميق بثبات وفي عتمة
الليل ضاعت أفكاري بدأت أرسم
ملامح وجهه بأحلامي وماهو
الشيء الذي كان يقصده دغدغني
الحنين فظهر خياله أمامي هنا
بدأ الشوق يقتلني فأحببت الوصال
إليه ولكنني سرعان ما أتراجع عن
قراري لأنني ذقت المرار عندما كنا
مع بعضنا بالمكان الذي بدأنا مشوارنا
منه ومع كل ذلك كأنني أتكلم مع
نفسي وهو لا يشعر فيني فكيف
السبيل وإلى متى سأبقى صابره
على جراحي وهذا الطريق يؤلمني
ويأخذني إلى عالم ثاني وأنا في
حيره من أمري كيف أتخلص منه
وأرجع إلى عودي وأعزف ألحاني
قلمي أحمد بكر أبو زكي
سوريا...حلب حقوق النشر محفوظة