رجعت إلى نفس المكان
أتعبد رائحة عطرك
أعيد أضواء نكست
تحت الأقدام
خريف يؤلم في النهاية
يقبع فوق مسارح الذكريات
رحت أخلق ذلك العالم
معدم هو بعد رحيلك
حتى
من الأوهام
مقتبس من أسطورة
اللا عودة إلى الوراء
رابض في جرح لا يريد
القيام..
معفاة أحاديثنا من ألوان
الحياة
تعتذر للحاضر فقد حان لعناوينها
موعد الممات
حملت في راحتي بعض تربة
كنت قد دست عليها
علها تنبش من زمننا
بعض الأوقات
هادئة هي كذلك
تجر صورك القديمة
نحو الفلات
قاحلة همساتك في أذني
جافة عباراتك الآن
من كل اعتبارات
نظرت و قلبت بصري
في كل الاتجاهات
معدمة أنت والوجود من
تلك الخرافات
بقلم رجاء نقارة