****..حبي؛؛..عطر قلمي..****
..
أمــارس الـحـب غــزلاً عفـيـفا
وأكتبه شّعـراً لا أنشـــد رغيـفا
..
متســربـل بالتــواضع والقناعة
ولا ابــــغ جاهاً أتـــى به تزيفا
..
نزعت من الشّعرعمق حواسي
فـ أرتج خافـقي إرتجاجاً عنــيفا
..
وإني بتواضعي سـ أظل أسمـو
وبقناعتى أطاول القصرالمنيفا
..
لـ طــبل قصــيدتي دوِي أبــي
يظــلّ فـــكري حــرّا شـــريــفا
..
وقــلمي يســــطر مسـكا عطــراً
فكيف يكون للأجـلاف حلـيفـا ؟؟
..
قلمٌ فى الحومات حراً جســـوراً
متى كان فى الســاحات رديـفا ؟؟
..
ومتى كـان السفيه يقـود قـــوماً
وكان لـمــنبر جامـعنا عريـــفا ؟!
..
شّعـــري متــيم غــض طـرفٍ
فَـرِيد يشــع فى الارجاء رفيــفا
..
ومـهد لى طـــريق البــوح وردا
وأفسح لي المجالس كى أطـوفـا
..
أنيني غــارق في بحـر حـــزنٍ
ودمعي يســـطر وجـداً شــــفـيفا
..
أنا إبن الاكـــابر.! زفــير بوحي
يذيــد الــزهــور أريــجا كثـــيفا
..
و وميض دمعي المنسكب شوقا
واشجان خافقي فــــارت شغوفا
..
ومن بلد الوفاء أمتطـيت مُـهري
وسللت سيــف زهني الحصيفا
..
أنحــر بالقـــريــض جــبال ( أأه )
فإمتــزج حــرفي بدمعــى نزيــفا
..
حاشــــا ان اكتب الشعــر يــوما 
سطورا أباطـيل غيــــرُ نظــــيفا 
..
الحــب لــدى أخـــلاقا وديـــــن 
وإنى لربيب الازهـر الشــريـفا..
-------------------------------
------.---بقلمي----------------
------.-أحمد سامي------------
-----..-1/2/2019-----------