( صرختنا مكتومه )
عروبتنا معيشانه في ملامه
ولحد امته الأمه غفلانه
كل يوم شايفين علامه
فوقي ياأُمه من الغمه
أجدادنا كانوا اهل همه
آن الأوآن ننصف المظلوم
كفايه بقاله سنين مهموم
صرختة خرمت الودان
واستغاث من كتر الهوان
موت ودمار وعذاب الوان
وام بتبكي طالبه الأمان
وطفل بيشكي من الويل
ونهار شمسه غابت وصبح ليل
ياملوك. العروبه راحت فين
وأحفاد صلاح الدين غايبين
لحد إمته ع العدوا ساكتين
صرختنا مكتومه بقالها سنين
خايفين من عدوا واحنا ملايين
عايشين في دوامه واحنا الإمامه
والمولي كرمنا واحوالنا عدمانه
فرقتنا خلاتنا في ندامه
بقالنا سنين عايشين متفرقين
واجدادنا في القبور مستغربين
العدو فرقنا ونسينا هويتنا
ونسينا وحدتنا وهي قوتنا
مين مسئول وضيع هيبتنا
وإيه ذنب ام رافعه للسما ايدها
سنين بتبكي ومين يمسح دمعتها
ومين ينصفها وتحس فرحتها
وارمله شايله في ايديها كفنين
واحد لجوزها والتاني لوليدها
عماله تشكي وتلعن ضعفها
ودمعها نار بتحرق خدها
وليل بتناجي فيه لإمتي ظُلمها
مش عارفه ذنبها وسوء حظها
وأمه طرشه مش سامعه صرختها
علي عروسه ماتت يوم زفتها
ونار سنين بتحرق مهجتها
ومين غيرنا من ظلمها ينصفها
خواطر ( أشرف الدغيدي )