تحت الشتاء 
أجساد فتية 
يلهبها الصقيع 
ترتجف بردا 
وتئن مع موجة برد 
مثل عصافير السنونو 
تتمايل مع خيوط الكهرباء 
حتى العناكب  بنت بيوتها 
فمن يرحم اجساما صغار ابرياء 
ان حسبت العدد 
من المحيط الى الخليج 
اجد ملايين من البشر 
تاكلهم التفرقة والحروب 
ما بين جدران الخرافة 
وهم التغيير المنشود 
جدران ومدارس دمرت 
شوارع ليس لها عنوان 
بيوت على عروشها خاوية 
وحتى أعواد الاشجار 
ماتت واقفة 
متى سيعود إلى طبيعته وطني 
متى تفتتح المدرسة بأبها 
متى يعم السلام الارجاء
وتحت الخيام والشتاء 
تقبع اجسام هزيلة 
تحلم بالأمن والخبز 
وحطب التدفئة 
بقلمي فاطمة الزهراء طهري