أشاكس النجم أعلو صرح أغنيتي 
وأستبيح المدى...أجلو معانيها 
فيستبد الضنى جرحا يؤرقني 
ويصرخ الحرف مجتاحا روابيها 
بأي نبض أصوغ الحرف مرتحلا
وفي القوافي مواويل تواريها 
قرأت شعرك يا حسناء مرتبكا 
وفي القصيدة أشذاء تزكيها 
أنا ابن الليل مسكون بقافيتي 
ومارد الشعر يدعوني لناديها 
بكل نبض هسيس البوح يكتبني
على  الخرائط فيضا من تجليها 
ذهلت من نظم  أشعار وقافية 
هامت بها الروح إشراقا وتيها 
أيا ابنة الغيم ...رفقا يا معلمتي 
أصداف شدوك شمس لا أجاريها 
حمدي بوبكر