كان يُراقبني 
وكُنت له الرقيب
كان يُراقِصُني 
كانت يده كالريح تَعصُفُ بي!
ومِطرَقةُ عٍشقِه كالنور 
على جسدي النحيل!
وإِزميلُه
  لفحة هواءٍ خفيف
يُدمي  مسامي الضعيف!
أخرَسٌ  صَوتُه 
ترنيمة شمس المغيب!
لا  تَتعَب أناملُِهُ  ولا تستريح!
يحوك روحي قلبُهُ  الرقيق!
يا سيِّد المتكلمين ؟!
يا أمير الكلمة 
وعذاب المحبين
أيها الحُبُّ  الجليل! 
الذي لا يعرف لُغزَه
 إلا العاشقين!!
أنا وأنت في حقلٍ سرمدي
ليس فيه  شريك أو  دخيل 
نقطف من ثغر الورد شهداً 
ومن  الزهر  عسلاً  يسيل!!
ليت شِعري!
 أيُّ ضجيج  لحنٍ 
يرعى القلب والعقول؟
أنغام  الناي تشدو في 
الوريد والنبض في ذهول!
دَعنَا في الآهات
 نَغوُص ونَعوُم
فبالموسيقى حِسٌّ يُشرِحُ
الصدور!
وغاية  الروح يا روح الروح
رقصة فريدة 
ملؤها رحيق وعطور!!!!
وما  السعادة  يا  عاشقي  
سوى أشواق  من نار  ونور!!!
بقلم : غريتا بربارة ✍
      أميرة الأحلام 🇱🇧