ليت شِعري!
لماذا أشعُرُ بأبياتِ قَصيدِهِ؟
هل  مَرَّ كريمٌ     أو فارقني أليف
هل يعي تشرين والربيع
لوعة الشجر المخيف؟
تعَرَّت مِن دفىء غُصونِه
أوراقُه 
تناثرت في حنايا الخريف
إِنبعث  مِن  قلبي  نور
نثرت شُعاعَه أحلام السنين
فإذا  البُعدُ في عمري قُربَهُ
أين عُكَّاز الصبر به أستعين
قولوا  له !
أيام  الجفا  وَلَّت
أنا في شوقٍ  لذاك  اللهيب
مَكانُ  الجمرة نَبَتَ ورداً ..حتى
 الرماد مَحا مِن عيني النحيب
ليت شِعري!
كَمْ  سَهِرتُ ليالٍ أُناشِدُ مضجعي
أعانق روحاً عانقتني ساعة المغيب.!
بقلم : غريتا بربارة ✍
أميرة الأحلام 🇱🇧