تثاءب المساء،
وعين تنتظر حلما 
تمني النفس بوصال
يأتي مع الليل
و يرحل صباحا
تثاءب المساء 
على عتباته جلست
اشحذ لك وجها 
اخيطه من الذكريات 
فتدمع العين 
يمحو ماءها الوجه 
و اظل هنا منتظرا
كانك السراب 
ووجه صبح دام 
تزاحم على الأبواب 
امد اليد فيقبض عليها 
و يمضي المساء 
يغتاله الوجع
فلا وصال و لا منام 
يخيم الوجع
واظل...منتظر. .
سياتي المساء..
تثاءب المساء..
بيننا تباطأت المسافات..
حتى عانقني..الغياب..
لوهلة كنت.. هنا..
لوهلة كنت..هناك..
ثم..تثاءب المساء..
وبين حافتين..علقنا..
فلا هو عناق..و لا هو غياب..