قضاء وقدر 
كل دولة وعلمها 
كل بلدة و اسمها 
كل ليلة و قمرها 
وكل ليلة في الأحلام 
ويأتي الهدوء و الراحة 
ويتلوها النهار 
وشمس الضحى 
تسلم بأدائها ودفئها
على كل شيء أمامها 
ومتى يأتي دور قريتي 
نفس الرؤية و الرسالة 
نفس الوان الشوارع 
نفس الأرصفة والابواب 
حتى نفس الأمكنة 
واذا يوما فكر احد 
في تغيير اللون والمكان 
غدا ستجده في الأحلام 
صار من العابرين الغابرين
مع حادثة الإفك 
بقضاء وقدر 
وصار نسيا منسيا 
وحين تجد كرسي اعتراف 
نبه سماحة المفتي العام 
انك كل دقيقة وشهر 
ستبقى شامخة قريتي
مابين الجبال والتلال 
منسية كالعادة 
لامطار ولا قطار 
ولا صحافة او خريطة طريق 
بقلمي فاطمة الزهراء الطهري