قصيدة ( أسير الشعر ).................
هل ذاكَ حرفُكِ أم عبيرُ قصائدي
يا من أثرتِ بذا القصيدِ جنوني
هيَّا أجيبي عن سؤالي واصْدُقِي
إن كان حرفُكِ فاسكني بعيوني
فأنا أسيرُ الشِّعرِ أعشقُ كأسَهُ
كم أسكرت كاسُ القصيدِ وتيني
نامت على قلبي الحزينِ حروفُهُ
يبكي على عزفِ القصيدِ أنيني
تتناغمُ الألحانُ عندَ وسادتي
ويفوحُ عطرُ الشِّعرِ فوقَ جبيني
أنا في بحورِ الشِّعرِ تسبحُ مُهجَتِي
تمضي على شطِّ القصيدِ سنيني
أحيا كأنَّ الشِّعرَ يُنسَجُ من دمي
ليصيرَ أغنيةً بكفِّ يميني
ما كانت الأشعارُ حرفًا من فمي
بل نبضُ قلبي يرتوي بحنيني
فاسمع إلى قلبِ القصيدِ ونبضِهِ
ستراهُ حيًّا ناطقًا بشجوني
بقلمي حازم قطب