قصيد تحت عنوان((يا بلاغة العمر))بقلم الشاعرة #غريتا بربارة

يا بَلاغة العُمر

في عُمقي طائرٌ الحُّبِ عَينُهُ دامِعة
يُحلِّقُ في أُفقي بروحٍ ... ناصِعة

كالنِسرٍ يُرصِِّعُ السماء نجوماً لامعة
كالنورِ في شُموسي انيقة مُتلألئة

كلما زاد بِعِشقِه تراني لِحُبِّهِ خاضعة
في صَومعةِ العِشق أصَلِّي له حالمة

يومَ يأتيني مُجنَّحاً أكونُ له عابدة
أريد أن أطير إلى عوالم مُغَايِرة

لا حواجز بشريَّة بل حُرِّية مُتناهِية
عيونُ الدهر تَحفَظُ بَسمَتي مُشرِقة

بلاغةُ العُمر في روحي متناغمة
أيها الشادي على أغصاني المتمايلة

تَنشَّق الحِكمة ! هي مع دمي جارية
في عقلي نَغمَاتُها حروفٌ متألِّقة

وفي عُمقي أسرارُ العِشق عائمة
نِصفُ المعرفة في تاريخي مُدوَّنة

والنِصفُ الثاني في خُلودي نائمة
وما أبهاكِ يا حروفي النيِّرة الحالمة

كلماتي هادئة صاخبة ثائرة بالغة
تُنادي طائر الحُبّ بصَمتٍ مُحَلِّقة

تعال ! يا َ نقِّي العين أنا هُُنا مُنتظِرة
روحي صافية متواضعة لَكِنّها عاشقة

بقلم : غريتا بربارة
أميرة الأحلام