* قصيدة إعتذار*
قد أقطف الوردات
عشقا للشذى
فتصرخ الأغصان
ألماً في النوى
قد يقبل الغصن
إعتذاري
قد ينذوي دون
إختياري
قد يهجر الطير أنسي ........
لا يقبل حتى إعتذاري...............
قد تغور المياه في البحور
وتهجرني حتى السطور
قد يعتذر قلمي قد ينفجر....
لكنني حتما سأعتذر..........
للعيون التي سقتني ضياها
للشفاه التى أهدتني حلاها
لخدود الورد يجذبني شذاها
لدموع أَغْرَقَتْ نهري الحزين
لحروفٍ شربت من شفاه
الياسمين
للوجنات الضاحكات
للرانيات الساحراتِ........
ل لؤلؤٍ منثورٍ الهمسات
نعم أعتذر ..........
وفي قربي إعتذاري
أسفي حسن إختياري.....
نعم أعتذر........
حفيف الود شكوتي
سندان إنتحابي
ومطرقة القلب أضعف
من خصامي
نعم أعتذر ....
لتلك الأشواق
التي حضناها
وأنباءٌ تلوناها
أحلام بنيناها ......
قصائد كتبناها
وعبراتٍ ذرفناها
الحب يعني
أن أترجل
أسف الكلمات
أن أُلقي بسيفي
خارج خيمتي
أمسح دمعك في
اتون ليل بهيم
أحضن شالك
المطز بالخصام
ودمعة تاهت بين
ذياك الحطام
العشق حبيبتي ليس
تذللا ليس إنكسار
فخير سماح الحبيب
بوح اعتذار ..
وخير الوداد خطأ
ثم اعتذار
إنه ليس تذللا
إنه ليس إنهيار.....
فهل تقبلين أسف الحنين
وحلو الإعتذار ....؟
بقلمي/محمد محمد