حينما أراك ثانية...
يا امرأة......
محصت أغواري
ودونت كل أسراري
دللتني جعلتني
طفلا لا أبالي
أتبعها تحت المطر
تحت الشمس
عند القر
وفوق الجمر...
رتبت مواعدي
وببسمة غيرت
تواريخ السفر.....
كلما رأيتك ثانية
هزني الشوق و الحنين
رسمتك سنبلة ذهبية
أينعت في فدان
أطرافه مترامية..
أخاف عليك
من طيور عاتية
تأكل رؤوس السنابل
تجعلها هباء خاوية..
أرسمك غيمة حبلى
ينتظرها قلبي
بعد جفاف السنين القاحلة
تمطر تسقيه تحييه
تنسيه الوحدة القاتلة ..
كلما رأيتك ثانية
تمنيت الرجوع
إلى قصوري...
أحرسها أحميها
أسقي ورودي وزهوري
أُشعرها إحساسي وشعوري
أكتب على أبوابها
"هنا حدود خلجان بحوري"
حميد النكادي فرنسا 16\10\2020