الحلقة الثانية:-
--------+++ قطرات من غيث الدعاء +++---------
أمَلِـــى تَـــرُدَّ لىَ السَّـــلامَ وحِينَـما
يُخْلِى الظَّـــلامُ ضِــياءَ بابَ الجاثِـمِ
وأنَـالُ نَظرَةَ مِن رِضاكَ تُـــوَسِّـــعُ
حَـدَّ الصِّراطِ كمــا السَّــماءِ وناجِمِ
وسلامُ مِنكَ علىَّ لحْـظَةِ مَـوْلِدِى
وعلى مَماتىِ يَومَ يُبْعَثُ لاحـِمِى
يَوْمَ المُنادِىَ مَن مَكانِهِ يُسْــمَعُ
وتَجـِيئُ نَفـْـسِىَ بالشُّـــهَـودِ اللازِمِ
ولَـدَى القـَرِين عَـــتِيدُ قالَ بَيانَـــهُ
صَفَـحَ الغَفورُ عَنِ الكِتابِ الشَّائِمِ
ٱمَنْـتُ باليومِ العَظِيمِ وجَـــمْعِـــهِ
يَـومُ التَّـــغابُنِ إنْ أتَـــيْتُ بســالِمِ
والـــجَنَّــةُ العَـــلياء ُ يُـــزْلفُ بابُهـــا
للُمــُتَّقِــينَ عَســـاىَ بَـــابُ الصَّائِــمِ
حَمْدًا لمَن وهـَبَ الدُّعاءَ لعَبدِه
يَسْـــتَرٔحِمُ الرَّحمنَ قَــبْلَ الرَّاحِمِ
حَمْـــدًا كثيرًا لا يُحِيطُ بعِـلمِـــهِ
النَّبْضُ فى حَبْلِ الوَريدِ اللاطِمِ
القاهِـــرُ فَـــوقَ العِـــبادِ وفـــــالِكُ
جُرُمَ النُّـجُـــومِ بِـلا يَدَيْنِ وقائِمِ
إيَّـــاكَ نَعْبُـــدُ والجَـــوارِح ُ تَشْهَدُ
أنَّ العِظـامَ على السُّجودِ النَّاظِمِ
يا مالكًا دِينَ الحيـــاةِ ويومـــِهِ
بكَ اسْتَعِينُ على النَّهار ومُظلِمِ
إهْدىِ الصِّراطَ المُستَقِيمَ لعَبْدِكَ
فى ظـُلْمَةِ القاعِ البَهِيمِ وعـــاتِمِ
فصِراطُك اللهُـمَّ يُنْـــعِمُ سائِرا
سَلمًا على سُـبُلِ السَّلامِ السَّالِـمِ
د. سمير خليل