كي أكون أنا
************
وَصْلُ الثريا نعيمٌ دائمٌ وَهَنا
كوني بقلبي غراماً كي أكونَ أنا
مناهل القلب قد جفت منابعها
وشعلة العشق تعطي للفؤاد سَنَا
أضحيتُ في الكونِ منفيَّاً بلاوطنٍ
فكنتِ أنتِ لقلبي المبتلى وطنا
أشكو اليكِ غَراماً لا أطيقُ لهُ
حِملاً فإنَّ فؤادي مِنْهُ قد وَهَنَا
هذا هو العشقٌ منذُ البدءِ غاليتي
يأتي الحسود ويرجو بيننا مِحنا
نصونُ عشقاً مَلا احلامَنا. أملاً
وليسَ يخذلُ ربي العاشقين بِنَا
ما أن أحاول طردَ الشوقَ غاليتي
إلّا . وشوقكِ في الخَفَّاقِ قد سَكَنا
رأيتُ فيكِ فتاةً كنتُ أرسِمُها
في مهجةِ الروح يا محبوبتي وَمُنى
أطلَقتِ سهمكِ في قلبي فَمَزٌَقَهُ
فَهِمْتِ شوقاً على أعقابهِ....وأنا
بثنٌ هُناكِ وعَن ْ عينَيَّ نائيةٌ
وَكَمٔ تَمَنْى فؤادي ان تكون هُنا
يا حادي العشق بلغها لهيب هوىً
يهوى لقاها لنطفي الشوق والشجنا
.هواكِ حَطَّ بأعماقِ الفُؤادِ فَقَد
أَشَادَ برجَ الهوى في خافقِي..وَبَنَى
****************
أبومظفرالعموري(رمضان الأحمد)