هاجرت الشرنقة الأولى
بين يدي الزمن والتاريخ
في ارتشاحات من صنع ذاتي
على رنة أجراس الدخول
الى فضاء التمني
في عالم من الابداع الانثوي ومعادلة الأسرار
أيتها الانثى المقدسة ..ياعشتار الكون
أ ريد ان أهطل بكل وجعي
وبكل مآسي الشرق
فوق طرقات تتلوى داخل روحي ..
لايعنيني أبدا ثقافة المحنطين والرافضين لمملكة الحرية
التي تصنعها النساء على خر يطة كونها المترامي ..
وهاانا أستحضر موقعي كأنثى
أعرف واقعي في هذا الشرق المعاق
أتكىء على حافة الليل أستدعي روح الياسمين
مجنوزة بأبجدية الحنان وأصابع عشاقه
ويأتي وقت ساعة أقطف وردة غرتني
لايفوح منها الا التوق لماض يركض في أوردتي
ياللغربة التي أشعر بها الآن في لغة الأبجدية نحو الماضي
لكن ليس هو الزمن الذي ارتبكت فيه العقول تجاه المرأة
باعتبارها أما تطهو الطعام فقط وتقول نعم رغما عنها
بل لابد من الاعتراف بوجودها على كل الأصعدة
بما في ذلك حرية الابداع
لذلك قررت أن أستقيل من غيابي
ووقفت أمام بيته كان اسمه يلمع فوق البوابة
بحثت عني لمحت ظلا يغادر فتبعته .....
نور الهدى صبان