aaaaaaaa
المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 08/09/2019
| موضوع: داخلك المرصود .... بقلم الشاعر عماد شكري حجازي الإثنين أكتوبر 21, 2019 12:01 pm | |
| - ........داخلك المرصود........
في ظل اللا إتفاق توارت برفق وحذفت كل التوهج على شاكلة الإعتصار المعتق من السماء في شريان أرغم على سريانه وجد وحزن وامتعاض جئت من بين ثنايا جهاد روحك لكي تقرين باللا إعتراف وأنني توهمت الطرح والاستحضار نهري الذي جرى به قاربك اعترفت مياهه البريئه بعنفوان العبث على سطحها عشقا كيف الهروب من شاطئي ؟ المحتفي بوصولك على مرافئ قلبي المثكل بأنين ضخك اللا مجئ احتاج همسك وصراخك حد الجنون ألهبتي عنفوان المتون وحنايا الظنون انتظرتك على قارعة نبضي بيد مائة عام أموت كل يوم من أجل ميلادك بزوايا عشقي لاتكوني ويكون الدمع بديل مرهون الارتواء من اللاشئ واللا وعود واللا عهد واللا لا لما طرقت بابي بمسائي الحزين ؟ كنت وحيدا فقط الأن أصبحت اصارع مارد الألم بفقدك في مغبة اخطبوط اللامعقول اللا مكنون واللا مرسوم من أباح حذف النسيم ؟ ودرأ الرياح من أقض الروح حلم ؟ وألهب العشق والجراح من ومن ومن أهي حقبة الفقد اللعين ؟ أم انا المفقود في ذات بحثي عن ذاتي لديك ضعت حرفا ضعت سطرا ضعت كائن معذب بك كي يكون لكنه سيرحل الي عالم الظنون وسيطرق عفوه المرهون ويموت في أنات السكون ويترك غصاتك ودقات سباتك خلف النوم الممنون ووداعة طفل متوضأ بعد انجابه أن مسيرة عمره سيحذف منها منهاج ظنونك وطرحك المفقود لكل عهود لم تدرك عيناك الرؤيا أو شهادة ميلاد حلم السكرات ومضخات البوح المتعسر في غرفة وريدي المقهور بتعالي اقترانك عن قلب الخوف ورجفاتي صوبك قبل الميلاد انت التي سلكت السبيل ليس من حقك رجوع ليس من حقق خضوعي للدموع انا الوارث حلمي والربوع ومنصات ادراكي لرواية زمني المشروع انا لك رغم انك لا تجيبين شرودي في خريفك والتحافي بربيعك والزهور وعطور تفوح قبل الألم المذكور بك عمري يسير عبر المسير كيف الركود كيف الخلود في قهر ارتجافات الولوج وانصهار كل الحدود هل نعود من بقايا كي يجود عشق الثنايا بالردود واختزال الأهات وترجمة النبض المنشود دع عني ألمي المتراكم واطرح شيئا من دمج كل الحدود في لحظاتي داخلك المرصود داخلك المرصود داخلك المرصود
بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى
| |
|