غُرْبَة الرُّوح
خواطر رجائية
اعَيْش فِي غُرْبَةٍ فِي نَفْسِي وَفِي ذَاتِيٌّ
وَلَا أَعْرِفُ إلَيّ أَيْن تَنْتَهِي مساراتي
هَل انْتَزَع مَا يؤلمني ويشجيني
اواتاقلم مَع وَضْعِيٌّ واحزاني
مشتت الْفكر وَعِزَّة نَفْسِي مَنَعَانِي
كَبَحْر هَائِجٌ ، أَمْوَاجِه معنداني
يلفلفني الشَّوْق وَأَنَا اِبْحَثْ عَنْ احبائي
وَذِكْرِي تَسْرِي فِي رُوحِي ووجداني
يَلُومُنِي الْبَعْض عَلِيّ مشاعري وافكاري
وأَرمِي بِهَا فِي بُحُورِ الصَّبْرُ في زماني
وَكَيْف أَنْجُو مِنْ كُلِّ هَذَا ياربي
فَقَدْ أَصْبَحْتَ غَرِيق صَعُب اِنْتِشالِي
بقلمي رَجَاء عَبْدُ الرَّازِقِ