حين تهاتفني
وتقول انك أت
مرات اصدقك دون حدود
مرات اعتقدك شهريار القرن
وانا اسبح اتجاهك
واهيم شوقا اليك
اتساءل لما عطر الوردة جميل
لما أغار عليك حتى
من حبات المطر
وهي تقبل جبهتك
لما النحلات تجمع رحيق الأزهار
وتعطينا احلى عسل
وأتساءل هل لازلت
تطارد الوان الطيف
وتهيم مع قوس قزح
لازلت ابحث عن ذاتي
ليتني استطيع نسيانك
طالما مكانك بعيد
وارسم حدود الوطن
على غيمات عابرة
على سفوح الجبال الساحلية
على رمال الصحراء
على خريطة جسدي
قد غازتني التجاعيد
ولازلت انتظر منك
الحضور والمثول
امام حضرة الغياب
لاني لازلت نائمة
في حضرة الأحلام الوردية
ولازلت اعتقد نفسي
أميرة هواك
بقلمي فاطمة الزهراء