.........موصوف العار...........
اكتشفت سبيل لضخ المستحيل وإدراك أمل تنصل مرات من اقترابى واقتران إرهاصاتى له وتزامنى مع حبات عقد تسبيحه ما لم يستجيب لكل وعود اصهاره بعمق حياه حاولت أن اصبغ إختلاف تواردى بضحاها وموكب مرتقاها ومجد قبل مثواها هى غصات عتق لمحتبس بغرفة الأمانى ونبض التسامى ماقد حكانى الف عام من مغيب لعل الحضور شعاع النور القاطن فى عمق ألم التصميم على الانتصاف فى تجربة إحضار كل مفاعلات الخوض فى محركات المفعول وواجهته المضنيه 
أشواك الحرف تهز منصة إعلان حلمه وعلانية تحديه السافر لمنظمات كبت الروح وقتل حقوق الانسانيه حتى لايتبقى على البسيطه غير فوهات الخضوع ومحاذير الخنوع والذل والخشوع وترك السطوع لعالم الممنوع وإشتهاء الرجوع لما قبل الولوع بمنصات فرحة الدموع بيوم الربوع لحلم البلوغ فى قلب الدروع الواثبة التسامى وإحضار مجد جيل تاه عبر السطور وصفحات القنوع مائة عام مشاهدة وإسقاط الصراع فى حلبة وداع ورأب قناع غش كشفته مؤامرات الشروع فى قتل حلم فى الحدق المخدوع 
تحياتى للمسطرين الواثقين من قوة الدفع التى تدعم زيف سطورهم لازهاق أشياء فى جل الآيات وطبع الأوراق بنقاط الإختناق وحذف التوبات ومحاولات النجاه من قاموس من وقع عليهم فعل الجناه 
تحياتى للأشياء وإستجابتها واستكانتها لفعل الفاعل والارتكان لحال مفعول منصوب بعلامات الغى الساكن فى الإدراك والبعد عن منهج رب الأرزاق 
الشكر نضال لمن هضم الحال وبدل حاله ليصبح نعتا صلصال يتشكل طبقا لرغبة أصحاب الدار 
القول مثال والحلم نزال والعابث عابث معه التيار ونحن بقارب بدون شراع مجداف التيه يسبح ضد التيار 
والقدر يخبأ منا الأسرار ونحن لانعرف بابا للدار ضاقت أوتار وأخترق مسار واشتد العزف حزنا ومرار 
من حطم صرخة مسكون الدار حذف التوراة أخفى الإنجيل ضيع قرأن 
امتطى خيله بسيف دمار وفك أسر من قهروا مسار وإشتق من تاريخ مرسوم النار  
هنا أبحث لحرفى عن سطر لم أجد غير السطر جدار للحق قرار ضائع هنا والغى ستار موصوف العار..موصوف العار..موصوف العار 
بقلمى الشاعر عماد شكرى حجازى