......بدون عنوان .......
انا الذي ضاع منه السبيل
وإشتد حوله التهويل
أنا الذي اعتقلت أفكاره
أسكنته الظنون غي التأويل
أنا للعالم حرف جسور المستحيل
أقطن بصبر نزيف التفسير
أعتلي منصة الخطب الجليل
دونما قولي يشتهون التحليل
أنا في دربكم وضيع صغير
حقا لا أهوي حضور مستدير
أحتضرت كل قصائدي بيد المسير
أنتفى الصمت خاض صراخه
كل العويل
أنا الفقير انا الفقير
أهذي وحيدا أجتبي المصير
أنا الضرير بطريق مختذل حقير
أنا المكابر في قارورة الذليل
عيوني تسبح في كوني
تخطئ المسير
أنا سفير لديكم لشئ من محاذير
أنا صنت قلبي فى مغبة توارد منير
بينما واردنى من أذاقني الكثير
حين حيني لم أكن محتال إدراك
حين إدراكي حقيقة إغتالني التفسير
حينك انت ذاب الهمس من التحرير
حينك أنت إستحضرت أمرا عسيرا
بين أناتي إحترقت قوادم وجودي
إخترقت قصائدي حدود التفسير
عذب القوافي لا تجير
سافرت فيك ألف عام
ثم عدت لا أعرف من أين المسير
رحلة إنبعاثي لديك
خطوات تشجب كل التحويل
رحلة صمتي في قوقعتك
جولات تأسف جل المغيب
رحلاتي عذاب قصة غياب
وهن الثنايا عبر الكتاب
وطني أنت ما رغبت
نفي الجوارح شط التسطير
قلمي وجود فقد الوجود
أرساه حلمي وعود التصوير
في صمت ليلك رسمت حلمي
غاص عمقي بين ربوعك
إستودعت وجدي متون حبي
في بينك أقرنت خلدي
حافة جداري مشكاة حرفي
شق الجدار معزوف صوتي
أنت القصيدة فيك الملام
أنت الرواية حد القيام
أنت المنى وعد السلام
لما الغياب عصف الكلام
أنت الصميم كل الجنان
هب الوعيد قر الذمام
أنت النداء شدو الوفاء
أنت الثناء دون الرياء
كنت ديوان نظم الزمان
خاض العتاب طوق الرقاب
أنت الكنايه لحرف صان
كيف المغيب فيما الذهاب ؟!
بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى