قصيدة بعنوان: علقت بحبها.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
علقت بحبها للأبد
تماهى عندي الماضي بالحاضر و الغد
أعشقها بجنون و بها مسكون.
حبها بشغاف الروح
أراها في أعماقي تلوح
كقوس قزح بخد الكون.
كيف بها لا أتعلق
وهي بالجمال تتدفق
كروابي الربيع بألف لون.
بل يتأجج بها تعلقي
وأدرف الحرف دمعٱ فوق الورق
وأشهد عليها سيد الفنون.
زهرتي من شقائق النعمان
وجه كانبلاج الفجر فتان
بابتسامته أسير مسجون.
وسحر المقلة أخرس لساني
متاهة سافر فيها وجداني
لها حديث ذو شجون.
أما نضارة الخد الأسيل
والشعر الدامس كطيف الليل
فلها همس و رعشة الجفون.
شلال الجمال فاق كل تصوير
معه الحرف عاجز على التعبير
فركد الغزال لا يجاريه الحلزون.
يا حبيبٱ بجمال الشفق
يا لوحة غروب في الأفق
لله في خلق الجمال شؤون.
إحمر محيا حرفي من الخجل
وهو رسولي في مروج الغزل
عساه قصيد بوح و عربون.
إن كان الحب محراب العاشقين
فإني واحد من هؤلاء الوالهين
سر حبي في حرفي مدفون .
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
آسفي...المغرب...7.4.2021