على ضفاف شاطيء الهوى
نما بداخلنا العشق
رجفة القلب تحت الغيم ترافقنا
يدا في يد و الهمس أكبر منا
شطحاتنا فوق الشط تسبقنا
على وقعها نحسب خطانا
نتمايل كالسنابل العطشى
نسترق النظرات جنونا و عشقا
نكسر الصمت لهفة و شوقا
في منفى الضجيج تولد الكلمات
تتعالى الآهات و الزفرات
فوق هدير الموج تتعالى النبرات
هي صفحة ألامسها بكل احساس
هي بقية من بقايا الأمس
روضة عشق و غرام و أنس
تشكل فيها نبضي و وجداني
لا زالت في كفي رجفة يديك
و الرغبة تفيض من عينيك
صارت ذكرى تؤجج احلامي
اطل عليها من شرفة الحنين
كلما سرقني الشوق الدفين
لا زالت آثار الاقدام على الرمال
تحكي عشقا كان و لا زال
تحكي حلما
في ذاكرة العمر ليس له زوال
يقتحم صفحة الذكرى مع كل غروب
كيف استطيع البعد منه او الهروب؟؟
ادريس العمراني