أحلام وخيال
تمشي على شاطئ البحر
استحياء كالبنات الغجر
مشتْ حافيةً الأقدام بالرمل
دفئ الرمال كالماء الأشتعال
امرأةٌ منهجها لتصعد ِ الجبال
كالقمرِ بين الجبال والرمال
والليل يجمعنا ياحسناء
أشواق هكذا كل بالنساءِ
أنا والليل أتى بعد العشاء
ْبداية الجمال منك ياوفاءً
تتفق ُعلى كأس لا ندم
بالقصرَ وتابع ّخطوات الفهم
إغماض عينيها لرسم بالقلم
وجلست على أقدامها بالقدم
يأخذها الحاجب بالحنينُ
لوفاء وفهم ِبالفكر المشرفون
حَضَنتني بقوه مقدار َالحنين
كانَت فوقَها حبيتها تيجان
كالورود وزهور الياسمين
ترسم لها حواجب فوق العيون
بالقهر والثاني كالقمر فوق العين
ُالصباح ويتدفق كالأنهار
فيها عيونها كالَّمصابيح
له انوار زيتون المباح
فهلَ الشمسَ وأنوارها
أشواقي بالورد رواياتها
الأسير ِ بالفجر اهالينا
شعرنا كنز من كنوز ناْ
أنها قصه حب كانت ليالينا
بالجسد الواحد في اشجرنا
وعشقتْها من جديد
لتفتح ّنجوم السماء بالاعياد
كالجديد كانت لنا ميلاد
سمعت قصيدتان عن العيد
هي ِِ كانت يومها سعيد
أدخلتْ بساقيها خلخال
لغجر على ساقيها جمال
وكلمات أغاني ثم رقصتْ
بفستان جميل قصير كالملكات
لحقت ْعنهُا بيت َوالرقصات
الخير بالورود والمجوهرات ِ
نورت المجالسْ مصغرات
لتوحي بعينيهِ راقصات
لحبيبتي قصه أفلام
مع شهرزاد كلام
الصمت مات لمجالس
وعادت الأيام بالفارس
وضحت الدنيا مع الشمس
وعد السرور على الاهل القياس
صاح الديك يعلن الختام
ونحن مع ذلك الأحلام
ضحكت وسقط منها الحزام
علامات ما قدمت من أحلام
فخري شريف