عذراً
للفيس بك حصراً
عذراً بتنا منك لا نعلم
اجئت لتحاسبنا
علمنا إنك منبر للقلم
فبت تقيدنا وتقاضينا
تضع المعايير وتتحكم
نحن نكتب ارائنا
فمنا من يكتب بالقلم
ومنا من يكتب بالدم
تجمعنا لتنفث سمومك
وتطلب منا الغزل المفعم
تسمح لاوجاعنا تنزف
وتستنفر حين نتكلم
تحظرنا وقت ماتشاء
وتخنق حق القيم
اانت الجلاد
أم أنت من
لماذا فتحت باب التواصل
هل لتغلق كل فم
أم تراقب حركتنا
وبعدها ترسل من ينتقم
فيك أجتمع العشاق
وفيك أجتمع اولاد العم
وفيك تعرفنا
وفيك عشنا لنرفع الهم
كيف لي أن أثق
وأنت من يقاطعني في الزمن
كلنا وثقنا بك مقدماً
واليوم تفاجئنا بالقيود
ماذا نعلم ماذا نفهم
هل ستحظرني مثل ما مضى
هيا أسرع تقدم
الذنب ذنبي أمنت بك
لترفع صوتي كالعلم
خذ اجرائاتك التعتيم إذا
انت تحب الظلام
وتخشى من ذاك الشبح
ولهذا أراك في هذا شاطر أشم
اتحب تهديم الحضارات
وبحجت المعايير تجعل الليل أظلم
أنت توصي لا للعداء نشر
وأنت تحارب فوهت القلم
نحن لا نثير العداء والبغضاء
كما تدعي حين الحظر أعلم
لكننا ننشر رأينا ليقرئه العالم
شاشات التلفاز هل لا تراها
من يدعم الإرهاب وبكم
لماذا لا تحجبها ألم ترى نزف الدم
أم إننا وثقنا بك وتحاول تزيد الألم
عذراً هل أنا سأحظر الآن
لانصب خيمة الحزن وأعمل مأتم
أم ستسمح لي بهذا مجاملةً
أخبرني بمقدساتك هل أنت منبر للحق
أم ساحة للرذيلة لها أن تعمم
نعم للفساد أحجب للتطرف أحجب
لكن دع الحرية والعدالة تسلم
أنا كاتب ومن حقي أكتب صدقاً
وأنت الراعي المفضل به ننعم
لا تقسوا كثيراً فربما نتفق
الحب والغزل باب وانت وأنا نعلم
هذه كلماتي قلتها حقاً
وأقولها لا للتعتيم أو القيود قسرا
ودع المنبر بالحرية يرافق القلم
بقلم           موسى العقرب
العراق