،،،،،،،،،،،،،، تعالي خلسةً ،،،،،،،،،،،،،،،
انتظرتكِ وشمسُ…الأصيلِ تطولُ
عندَ حدودِ اللهفةِ…والشقاءُ دخيلُ
عندَ حدودِ النَّسمةِ…والفجرُ يقولُ 
عندَ زهرةٍ عاشقةٍ…والنحلةُ دليلُ
وفراشةٌ تغني ألوانها بكاءً وعويلُ
عندَ الخفقانِ ينبضُ القلبُ الكليلُ 
يكفيني من غرامكِ الدِّفءُ القليلُ
تعالي لمحةً والطيفُ خيالٌ جميلُ
بقلبٍ واهنٍ حبيسَ الضلوعِ عليلُ
خيالاتٌ تمرُّ ضجيجٌ ونوحٌ وهديلُ
أتراها نشوةُ اللِّقاءِ أم خوفٌ ورحيلُ
أفكاري تأخذني كغصنٍ....باتَ يميلُ
تلاعبهُ الرياحُ صديقٌ حبيبٌ وخليلُ  
تصوغهُ لهفةُ الحبِّ والمعنى  نبيلُ
تغازلُه ذكراكِ انتظارٌ وهجرٌ…ثقيلُ
تعالي خلسةً فبحر الهوى…..سبيلُ
تعالي فراشةُ حبِّ احتراقٍ وقنديلُ
تعالي مع السُّحبِ كزخاتٍ…..تعيلُ
واسكبي الضِّياءَ نوراً قلبي الظَّليلُ 
قلبي ذوى وجراحي تنزفُ..تسيلُ
خيرات حمزة إبراهيم