أسعد الله أوقاتكم بكل خير
لن أتحدث باسم أية جنسية ..
سأتكلم باسم الإنسانية..
فلسطين كانت وستبقى عربية ..
لأن الوطن لا يشترى أو يُِِسلب غصبا،
بل هو تاريخ وهوية !!
وإن قُسّم مئة قطعة ،
لن يتغير لون التربة أو خُضرة الزيتون ..
فحتّى نسمات الريح شاهدة : أنها فلسطينية
وإن غيروا اسمه يستحيل محو الذكرى أو الفكرة برصاصة معدنية..
كُلّنا مازلنا نذكرُ مجزرة صبرا وشاتيلا
وكم ماتت فيها من ضحية !!
ولا نحتاج ديانة كي نعي أن القتل جريمة، وقصف الأطفال همجية..
ماذنبهم ؟ غير كونهم في وطن تتربص به ذئاب برية !!
حق التعبير، حق الحياة…
كثير من الحقوق مكتوبة تناسوا أن يضيفوا إليها:
"ماعدا القضية الفلسطينية"
حتّى الكلام عنها ممنوع ،، فتُمسح كلماتنا من المواقع
كأنها قنبلة ذرية !!
ما المخيف فيها ؟ غير التعبير عن رأينا بحرية !!
أم أن الحرف أخطر من الحرب ؟ لأنه يُذكّرنا بالحقيقة المنسية !!