فلسطين
حزينةٌ انت يا فلِسْطين
يا واحةً ظليلةً مرّ بها الرّسُول
حزينةٌ حجارةُ الشّوارِع
حزينةٌ مآذنُ الجَوامِع
القَلْبُ باكٍ يا فلسطين
و الغدْرُ يَنْسُج الشِّبَاك
و العُروبَةُ تنُوحُها الأيّام
القُدْس تئِنُّ بنار الذُلِّ المُوصَدَةٌ
فيا قُدْسُ عُذْرًا إن تفجّرت في ساحاتك الآهات...
و يا قُدْس عُذرًا حُكّامنا
 باعُوا قضِيّة ديننا...
و تَحَكّمت في رأيهم شَهَوات... 
فانْهضوا أيُّها الرِّجال و انْهضُوا أيُّها الأحْرار
و تقدَّمُوا أيُّها الثُّوار ففِلْسطِينُ هي القضيَّة
فمن سيُوقِف الحجارة؟... و من سيُوقف  العُدْوان؟... 
و من سيُنقذ الإنجيل؟... و من سيُنقذ القرآن؟... 
تقدّمُوا... تقدّمُّوا...
فَقُدْس الخُلودِ يصُونُها الاسْلام
و لا تأْمَلُوا من عَمِيلٍ خائنٍ فَعُمْرُه الإعْدَام.
بقلمي :هدى الحِلاّرة