ـ}{ عمر الانسان وصفة التواضع وحكم الزمان }{ـ
*********************************
يايها ألانسان ..أذكّر نفسى اولآ... وأياك
أهمّية دقائق عمرنا.. قياسآ ب عمر ألزمان *
قالوا ان عمرك اغلى رصيد لك فى الحياه
ف هو بمثابة رمّانة المـــــــــــــيزان *
وقالوا أن العمر وقت .وأن ألوقت مقطوع
من جسد الزمان ومقسّم الى ثــوان *
الوقت يزن ثلاث ثوان ... ثانيه ولدت وولّت
وثانيه غيب وثانيه نحياهـــــا الان *
والتى ادبرت وولت لن تعود ابد ابدا ابدا
طبعت وحفظت.. اعلى العنــــان*
والتى فى الغيب تسرع مهروله فى زمانها
وتاتيك فى تمامها وفى آلآوان*
فاهتم بما فى يديك الان واغتنمه
قبل ان ترتدى الاكفـــــان*
ف العمر مد حبل من ثوان *
كـ شلال ينسكب فى نهر الزمان*
ولاتقل انّ الوقت مازال فيه البراح..
ف العمر ليس مادة مغلّفة بالامــان*
العمر لحظات فى عمر الزمان..مقيّدة
بأجل.. وينتهى بعدها مدة الامتحــــــان*
فتزود قبل مغادرتك بدرر خير الاعمال.
ف ربما عمل بسيط تحسبه هين يطبّب الميزان*
ولاتكن غليظ القلب مفتون بالكبرياء
والتعالى ..انما هذا رجس من عمل الشيطـــــــان*
ف الكبرياء والتعالى هما ايذار ملك الملوك .
فلا تنازعه فيهم.. ف تكن حليف ابليس أو من الاعــــوان*
فاغتنم دقائق عمرك فى الخير..وعامل الناس
بالبر وأجعل التواضع صفه لك ومنهاج وعنــوان *
وعند موتك يدعوا لك كل انسان.وتبشرك الملائكه
بروحا وريحان ... ورب عنك غير غضـبان *
وان مت مستهتر بعمرك .وفيك داء الكبر والتعالي
ستعضّ اناملك من الآسف ندمان *
**********************************
بقلم سـ
ـمـ
ـيـ
ـر حـ
ـمـ
ـوٌدهّ