.....................مصابيح أحلام
ب.ماذا كفاني الخجل حديثها
وامتنعت عني الصوره الجمال
تشتد رياح شوقأ لفؤاد بلقاءنا
ذكرتها والحياة والهم والرجال
دعوتها بالليل واهاتي بقمرها
فالله حالة الدموع تنهار بالزوال
أماترى وقلبي يأتي وقدراتها
أقداح كؤوس حماني بكاء القبول
ماهذا أنت لم تخلق لمساعدتها
صدى حبي أنت لمقدم الأمثال
لا قلت شعرا ولا سمعت معناها
ولا جرى في مقالتي بالملل
ولا زال القرآن أدبها تدرسها
وأرواح فالمدرستي والإيجال
لزم النوم والسلام ولا أذكرها
امثال كالدخان يطير بالجبال
فماذا ضمت بعد حين قراراتها
حتى أتاني بالحبيب والعدل
يا رب مجلس فتيان يسمونها
والليل مجالس الشعر الجمال
كالشرب صافي من مصدرها
تغشى عيوني ناديتها الآمال
كأن منتظر والنساء يقرعها
مصباح علينا أو رسم التماثيل
تشتد مرح في كف مصباحها
منك الخمر عادة أو للتعامل
فكأنها قيثارة الاغريق وبينها
راجع المزامير أو ترجيع الموال
خرجت بالقوم تنشد وأنشودتها
همت عيونهم منها إعداده اصال
سألت دارها كم ذا اسعارها
فقال القصور هذاك للعوائل
اخبرها أن أبا جديد تخبرها
شكرا ياسيدتي آدم أب الرجال
ما زال يملك لبناني بحانتها
أتتني وكان الشكر لمولاتي اصال
ونحن بين بساتين بأنفسنا
ريح النفس لا تنشر بالاطلال
يعنى بها خنث في خلقته دماء
انشودة الازهار بصوت الليل
فخري شريف