ـــــــــــ([ فنجــــان قهـوتــــــى ])ـــــــــــ
مــاذا تحمــل رشفـــة القهــوة لــى عنـــد الصبـــاح ...؟
فى رحـــاب الطيــــر و امـــواج البحـــر و أصـــوات الريـــاح ...
شعـــــور يختلــــج نفســـــى لـ يذهــــب إلى القلـــــب فـ يرتـــــاح ...
و للعيــــــن رؤيتهــــــا حيــن نـــور الفجــــر قـــد لاح ...
فنجــان قهـوتــــى ..
لم تقبلــه فقــط معدتــــى ..
بـــل مِن لذّتـــه تـــاه العقــــل و راح ...
و علــى دنـدنـــة أنغامـــى تجمّــع الطيـــر و صـــاح ...
يعــزف لــى أجمــل لحــن بـ مـــــــذاق يفـــوق التفـــــاح ...
و نسمـــات البحــــر تـلامـــس خــد الطبيعـــة بـ شـــوق و أفـــراح ...
فـ يـالـــه مِن فنجـــان عـامـــر بـ نفحـــات الهــــــوى الفـــــــواح ...
و فــى غمـــرة الإلهــــــام هـــوى مِن يــدى الفنجــان و قام بـ الإنبطـــاح ...
معلنـــاً أنـــه سيُقضــــى عليـــه منكســـــراً و مصــــاب بـ جــــــراح ...
الأمــر الذى أزعجنـــى و أصابنــى بـ نزيــف عشقــى لـه و كـأنــه نتــاج سِفـــاح ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat