وقفت على حافة الدهر بقلم الشاعره /غريتا بربارة

وقفتٌ على حافة الدهر
سألتُ الأقدار، ماذا هناك وراء اللاحدود؟
هل للأحلام  مرآة تعكس اللامعقول ؟
هل بإمكان الإنسان  مخاطبة المجهول؟؟؟
هل يحق لوباءٍ أنْ يتحكم بإستمرارية الوجود؟
نظر   الجليل  إليي ،بعد أن غطت الدموع خطوط ، وجهه  الوقور..
أحسستُ بأوتارٍ، ،من قيثارة ألأزل تُداعبُ لحن فؤادي  الصغير،  
ونقاط محبة تقطر من ينابيع الدهر  العجيب..تعيد إلى قلبي  
لوحات مرسومة بيد رسام مبدع حبيب ...
تحرك ذاك الجليل، ، مرة بعد مرة ،..وقف جانبي،، ودلّني على الطريق، ،.
أشار  بإصبعه  وقال : 
هناك يا إبنتي في ذاك الوادي العميق، ،
كلمة فرح ،واستجابة متألم مريض، ،
غنّي وإصدحي بإبتهال وترنيم،  
تجدي عرائس الطهر تتمايل على وجنات الأثير، ،
أطلبي. تجدي ..
إسألي ..تُعطي 
إقرعي..يُفتح لك..
رأيتُ  روحي ترقص مُتفائلة..
لا بدّ يا سيدي أنْ ينبلج فجر عافية من جديد  ..
ثم شَعرتُ بلمسة من حرير ..أًحسستُ بخلجةٍ في أعماقي ،،يُدغدغُها  تفاؤل  بمُستقبلِ واعدٍ ناصع ،،
خالياً مِنَ الأمراض  والجراثيم ..
إن  آلله سميع مجيب .. 
                                 صباحكم مبارك 
                                 وأيامكم خيراً 
                                 بإذن إلهنا العظيم
بقلم : غريتا بربارة
أميرة الأحلام